البطاطا الحلوة مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية ومتعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق وسهلة الطهى، ويجب إدراجها فى نظامك الغذائى لدعم الصحة العامة، وفى التقرير التالى نوضح العديد من الفوائد الصحية لتناول البطاطا وفقا لما نشره موقع themanual.


 


1 . تحوى العديد من الفيتامينات


ربما تكون البطاطا الحلوة مشهورة بمحتواها من فيتامين أ، لكنها أيضًا مصدر جيد لفيتامين ج وفيتامين ب 6، وتمنحك حبة بطاطا حلوة واحدة متوسطة الحجم أكثر من 100% من القيمة اليومية لفيتامين أ، و25% من القيمة اليومية لفيتامين ج، و19% من القيمة اليومية لفيتامين ب 6.


 


2. توفر المعادن الأساسية


المعادن ضرورية مثل الفيتامينات، وتوفر البطاطا الحلوة متوسطة الحجم 25% من القيمة اليومية للمنجنيز، و20% من القيمة اليومية للنحاس، و12% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، والحصول على ما يكفى من المنجنيز مهم لتعزيز صحة العظام.


 


3. تحتوى على كربوهيدرات معقدة


تحتوى البطاطا الحلوة على الكربوهيدرات المعقدة، ما يعنى أنها تستغرق وقتًا أطول حتى تتحلل فى جسمك، ما يؤدى إلى انخفاض نسبة السكر فى الدم وزيادة الطاقة المستدامة، بالمقارنة مع الكربوهيدرات البسيطة.


 


4. مفيدة لصحة الأمعاء


تعد البطاطا الحلوة أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف، والتى تم ربطها بمجموعة متنوعة من الفوائد، من تعزيز صحة القلب إلى تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكرى وأنواع معينة من السرطان.


 


5. تساعد فى حماية رؤيتك


تعد البطاطا الحلوة البرتقالية واحدة من أفضل مصادر الغذاء الكامل للبيتا كاروتين الذى يمكنك العثور عليه، يساعد بيتا كاروتين -وهو صبغة نباتية تتحول فى أجسامنا إلى فيتامين أ- على منع جفاف العين والحفاظ على رؤيتك جيدًا فى الظلام، إلى جانب الكاروتينات الأخرى، ويعمل أيضًا كمضاد للأكسدة لحماية خلايا العين من أضرار الجذور الحرة والالتهابات.


 


6. تحسن وظائف الدماغ


يُعتقد أن مضادات الأكسدة تساعد فى منع التدهور المرتبط بالعمر فى وظائف المخ وخطر الإصابة بحالات التنكس العصبى مثل ألزهايمر والخرف، والبطاطا الحلوة لها عدة أنواع مختلفة، بما فى ذلك الكاروتينات والأنثوسيانين، ولقد ثبت أن الكاروتينات مثل تلك الموجودة فى البطاطا الحلوة البرتقالية تعمل على إبطاء التدهور المعرفى (حتى تتمكن من إبقائك أكثر حدة، لفترة أطول)، بينما تم العثور على الأنثوسيانين فى البطاطا الحلوة الأرجوانية لتحسين الذاكرة والتعلم.


 


 


 



Source link

About Author

Leave a Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *