كل ما ترغبين بمعرفته عن تقنية


مصطلحا الفيلر والبوتوكس هما غنيان عن التعريف بسبب شهرتهما الواسعة، لكن مصطلح (LPG) قد لا يكون معروفاً عند الكثير من السيدات؛ لذا قررنا في هذا المقال أن نشرح لكنَّ أكثر عن هذه التقنية الفعالة جداً؛ وهي تقنية تكسير الدهون ونحت الجسم، ونتوسع في شرح فوائدها وأضرارها وآلية عملها وتاريخها، هذه التقنية التي تساهم مساهمة كبيرة في الحصول على قوام ممشوق مثل قوام الممثلة “نادين نسيب نجيم”.

ما هي تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

تُعَدُّ تقنية (LPG endermologie) لتكسير الدهون من التقنيات الرائدة في عالم التجميل والتنحيف، وتتميز بقدرتها الخارقة على التخلص من الدهون والسليوليت، وتساعد على منح الجسم مظهراً مشدوداً وناعماً.

تتميز تقنية (LPG) بأنَّها إجراء غير جراحي يساعد على التخلص من الدهون والسليوليت الموجود في الجلد باستخدام المساج العميق الذي يساعد على تمثيل الدهون في الجلد، ويتم ذلك عبر إجراء المساج للجلد عبر مراحل متعددة تفضي في نهاية المطاف إلى الحصول على جسم بنسبة سليوليت ضئيلة، وهذا يجعله يبدو جذاباً ومشدوداً.

تجدر الإشارة إلى أنَّ استجابة جسم كل مستخدم تختلف عن الآخر؛ لذا فإنَّ كل شخص يحصل على نتيجة متمايزة، ولكنَّه عموماً يجب الخضوع إلى ما لا يقل عن 10 جلسات متقاربة من أجل لمس نتائج مذهلة وفعالة.

يتألف جهاز (LPG endermologie) من محرك لطبقات الدهون الداخلية مرفقاً بجهاز تهوية، إضافة إلى لولبين يتناوبان في العمل على تحريك الجلد وإراحته، وفي هذا المقال سترد كلمة سليوليت مرات عديدة؛ لذا نحب أن نورد توضيحاً موجزاً عنها.

ماذا يعني السليوليت؟

السليوليت هي دهون تعطي الجلد مظهراً مترهلاً ومتعرجاً كقشر البرتقالة تنتشر في الخصر والبطن والأرداف، وتنشأ بسبب الهرمونات والعوامل الوراثية، ومن الممكن أن يسبب أي اضطراب هرموني في فترة البلوغ أو الحمل أو بعد انقطاع الدورة الشهرية عند الناس حدوثها، كما يؤدي نوع الأطعمة المتناولة وقلة الرياضة أو انعدامها والقلق والتوتر المستمر وأدوية منع الحمل دوراً في تشكلها وتوزيعها في مناطق الجسم واستجابتها للعلاجات المطبقة لإزالتها لدى كل من الرجال والنساء.

ما هو تاريخ تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

يعود تاريخ تقنية (LPG) لتكسير الدهون إلى صدفة حصلت في “فرنسا” عام 1987 وتحديداً مع العالم الذي اشتق اسم التقنية من اسمه “لويس بول غويتي” (Louis Paul Guitay) الذي تعرض لحادث سير فقام بتصميم هذا الجهاز لتأدية مهام العلاج الفيزيائي لنفسه، ثم لاحظ بعد فترة من استخدامه له تغيراً في شكل الجلد وانخفاض السليوليت وتحسناً في توزع مظهره، ومن هذه اللحظة انطلقت شرارة استخدام جهاز (LPG) للأغراض التجميلية، وبدأ استخدامه في المراكز المتخصصة لأغراض تجارية.

ما هي آلية عمل تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

تكون آلية عمل تقنية (LPG) لتكسير الدهون على شكل إجراء مساج عميق للجلد دون اختراقه، وتطبيق ضغط إيجابي على الطبقة الدهنية الداخلية (subcutaneous fat) الموجودة فيه، وهذا يسبب تخريباً لهذه الخلايا وأذيَّة في هذه الطبقة، وعندما تتعافى الخلايا تعود للتوزع بطريقة جديدة تعطي شكلاً أفضل، وهذا يحسن من مظهر الجلد في المنطقة المعالجة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ تأثير هذا المساج يكون في الطبقة الشحمية الداخلية فقط، دون أن ينال الجلد أو العضلات أو العظام أيَّة أذية.

تكون نتائج الجلسات بتقنية (LPG) لتكسير الدهون على شكل نقص في محيط المنطقة التي تم تطبيق التقنية عليها دون أن يرتبط هذا النقص بخسارة في الوزن بشكل دائم، ويفضَّل في جميع حالات تكسير الدهون اتباع نمط حياة صحي تغذوي ورياضي، كونه المفتاح للحفاظ على هذه النتائج لفترات طويلة، فتكسير الدهون لا ينفي إعادة تخزينها من جديد إذا ما عاد المريض لنظام حياته السيئ السابق.

لماذا يتم استخدام تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

يتم استخدام تقنية (LPG) لتكسير الدهون من أجل الحصول على واحدة من الفوائد الآتية:

  1. التخلص من الدهون العنيدة التي لم تجدِ معها الرياضة ولا الأنظمة الغذائية، مثل البطن الناتجة عن الولادات بعملية قيصرية.
  2. إزالة السليوليت الذي يكون على شكل تعرجات صغيرة على سطح الجلد تشبه قشرة البرتقالة وتشوِّه من منظر الجسم، وهذا يؤثر سلباً في ثقة السيدة بنفسها.
  3. شد الجلد؛ وذلك بسبب تحفيز المساج لخلاياه على إنتاج الكولاجين الطبيعي، وتختلف الاستجابة في مستويات إفراز الكولاجين بين شخص وآخر.
  4. خسارة سنتيمترات عديدة من محيط الخصر أو الأرداف أو الذراعين أو أيَّة منطقة تم تطبيق تقنية (LPG) لتكسير الدهون عليها، ومن ثمَّ الحصول على منظر جذاب وقوام ممشوق.
  5. شد أنسجة الجلد الرابطة وتحفيز الدورة الدموية في المنطقة التي تم تطبيق المساج عليها، وهذا يساهم في تجديد البشرة وتحفيز إفراز الكولاجين فيها، فضلاً عن رفع مستوى تمثيل الدهون والشحوم في المنطقة المستهدفة وتكسير الدهون الموجودة فيها التي عادة ما تتكيَّس بالتليفات النسيجية وتتحول إلى سليوليت.

ما هي ميزات تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

إنَّ ميزات تقنية (LPG) لتكسير الدهون عديدة وتشمل ما يأتي:

  1. تسوية الجلد والقضاء على التكتلات الدهنية غير الطبيعية الموجودة تحته، ويستطيع الاستفادة من هذه الميزة مَن خضع لعملية شفط للدهون أيضاً.
  2. زيادة تمثيل الدهون وطرح الفضلات الناتجة عن هذه العملية والسوائل المحتبسة، وهذا يؤدي إلى تهذيب أنسجة الجلد العميقة، ويعود السبب في ذلك إلى أنَّ تقنية (LPG) لتكسير الدهون تقوم بعملية تحريك للجلد بين دواليب الجهاز، وهذا يزيد من دوران الدم والسائل اللمفاوي في خلاياه.

شاهد بالفديو: 8 أشياء تجعلك تبدين وكأنك في سن العشرين

 

ما هي التعليمات الواجب أخذها في الحسبان قبل الخضوع لجلسة بتقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

في الحقيقة إنَّ تقنية (LPG) لتكسير الدهون هي تقنية آمنة ولا تحتاج إلى أيَّة تعقيدات أو إجراءات قبل القيام بها باستثناء شرب المياه بكميات وافرة، وهي تقنية غير جراحية حاصلة على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (Food and Drug Administration (FDA، ويمكن إجراؤها في أي وقت ولها سرعات عدة للجهاز.

هل تقنية (LPG) لتكسير الدهون خاصة بالنساء؟

بالطبع لا، فتقنية (LPG) لتكسير الدهون غير محصورة بجنس معين، ويمكن تطبيقها على أجساد كل من الرجال والنساء والتمتع بالنتائج المرضية والمذهلة في كلا الحالتين.

كم تستغرق مدة الجلسة باستخدام تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

تتراوح مدة جلسة تقنية (LPG) لتكسير الدهون بين 15-35 دقيقة.

كم عدد جلسات تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

لا يوجد عدد محدد من جلسات تقنية (LPG) لتكسير الدهون، وإنَّ عدد الجلسات اللازمة لكل حالة هو أمر يحدده الطبيب وفق استجابة الجسم ومعطيات أخرى يقدرها، لكن بطبيعة الحال إنَّ النتائج المذهلة تظهر بعد الجلسة 6-10.

ما هي الإجراءات الواجب اتباعها بعد الخضوع لجلسات بتقنية (LPG) لتكسير الدهون وبين الجلسات؟

يجب الحرص على اتباع هذه التعليمات بعد الخضوع لجلسة بتقنية (LPG) لتكسير الدهون وبين الجلسات المتعددة لها:

  1. شرب كميات وافرة من المياه، كون الماء يساعد على عملية تمثيل الدهون والتخلص من الفضلات والسموم الناتجة عن عملية التمثيل هذه ومنع عودتها إلى المنطقة.
  2. اتباع نظام صحي غذائي ورياضي من أجل الحصول على أفضل النتائج والحفاظ عليها لفترات طويلة.

خطوات هامة للحصول على نتائج مذهلة باستخدام تقنية (LPG) لتكسير الدهون:

  1. استخدام تقنية (LPG) لتكسير الدهون ثلاث مرات أسبوعياً إلى جانب النظام الغذائي الصحي المتوازن والنظام الرياضي الضروري لصحة الجسم.
  2. في الحالات المعقدة التي يكون فيها المريض يعاني من سمنة مفرطة يمكن الاستعانة بتقنية (LPG) لتكسير الدهون قبل وبعد عمليات شفط الدهون؛ لأنَّ ذلك يساعد على حصوله على نتائج جيدة خلال وقت أقصر.

هل يكون الجسد عارياً في أثناء الخضوع لجلسة (LPG) لتكسير الدهون؟

يرتدي المريض في أثناء جلسة (LPG) لتكسير الدهون بدلة أو مشداً خاصاً بهذه التقنية.

من لا يستطيع الخضوع لجلسات بتقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

لا يجب تطبيق تقنية (LPG) لتكسير الدهون على كل من الحالات الآتية:

  • الحوامل.
  • مرضى اضطرابات الدورة الدموية مثل ارتفاع الضغط.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهابات وريدية.
  • المصابون بأمراض القلب والشرايين والدوالي.
  • الأورام الخبيثة والحميدة.

شاهد بالفديو: أسباب عدم حرق الدهون في الجسم

 

 

هل جلسات تقنية (LPG) لتكسير الدهون مؤلمة؟

لا على الإطلاق، لا تسبب جلسات تقنية (LPG) لتكسير الدهون أي ألم؛ بل بخلاف ذلك فإنَّها تبث في الجسم شعور الاسترخاء، وفي حال شعر المريض بالألم يجب عليه أن يبلِّغ الطبيب المشرف مباشرةً؛ لأنَّ ذلك يكون بسبب ضبط غير مناسب للجهاز.

كم تبلغ تكلفة تقنية (LPG) لتكسير الدهون؟

تُعَدُّ تقنية (LPG) لتكسير الدهون من التقنيات غير المكلفة في محاربة البدانة مقارنة بالجراحة، وقد يصل سعر الجلسة الواحدة إلى 200 ريال في المملكة العربية السعودية، لكن يتم إجراء عروض كثيرة على الجلسات كون جلسة واحدة غير كافية عادة، وفي روسيا يتراوح سعر الجلسة بين 1000-2000 روبل؛ أي ما يبدأ بـ 36 دولاراً أمريكياً.

في الختام:

إنَّ تقنية (LPG) لتكسير الدهون هي تقنية غير جراحية تعمد إلى إجراء مساج عميق للطبقة الدهنية تحت الجلد دون أن تلحق ضرراً بالجلد والأعضاء الأخرى، فيحفز هذا المساج تمثيل الخلايا الدهنية ويتسبب في طرح الفضلات والسموم الناتجة عنها، فضلاً عن تحفيز الدورة الدموية واللمفاوية في الجلد وما يترتب عليها من نضارة ونعومة، فإنَّ تقنية (LPG) لتكسير الدهون هي طريقك نحو الجسد المثالي التي شهد بفائدتها الكثير ممن جربها.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6



Source link

About Author

Leave a Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *