كيف يساعد العلاج بالموسيقى فى نمو الأطفال؟



أظهرت الأبحاث أن الدم يتدفق بسهولة أكبر فى جسم الإنسان عند تشغيل الموسيقى، حيث تساعد الموسيقى فى تقليل معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى أنها تخفض ضغط الدم وتقلل من هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر، وتزيد من إنتاج السيروتونين والإندورفين فى الدم.


وبشكل عام تعمل الموسيقى على تحسين الحالة المزاجية للشخص ويمكن أن تعزز إنتاج الدماغ للدوبامين.


ووجدت دراسة نشرت مؤخرًا فى مجلة مرض ألزهايمر والاضطرابات المرتبطة به وفقا لموقع onlymyhealth، أن استخدام شكل معين من العلاج بالموسيقى يساعد فى تحسين المشاركة الاجتماعية بين الأشخاص الذين يعانون من الخرف ومقدمى الرعاية لهم.


وتشرح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الخرف كمصطلح للعديد من الاضطرابات العقلية التى تؤثر على الذاكرة والتفكير وقدرات اتخاذ القرار لدى الشخص.


وركزت الدراسة على التداخلات غير الدوائية مثل العلاج بالموسيقى الذى يفيد الأشخاص المصابين بالخرف، ويتضمن العلاج بالموسيقى استخدام الموسيقى للمساعدة فى تحسين الحالة المزاجية وبالتالى تعزيز الرفاهية العامة.


وتم إجراء الدراسة على الأشخاص المصابين بالخرف لمدة 12 أسبوعًا، والتى تم وصفها بأنها جسور موسيقية للذاكرة، وتم تعيين الأشخاص المعنيين لحفل موسيقى مدته 45 دقيقة ثم جلسات جانبية، على أساس ما سبق، أجرى الباحثون تقييم متابعة باستخدام استبيان الأعراض العصبية والنفسية، ما ساعدهم على تقييم السلوكيات وفهمها من الملاحظات.


وأبلغ مقدمو الرعاية عن انخفاض مستويات التوتر فيما يتعلق بأعراض أحبائهم، كما أشاروا إلى أن البرنامج ساعدهم فى التواصل مع أحبائهم وتحسين جودة علاقاتهم معهم.


وتُظهر بياناتنا الأولية أن الموسيقى يمكن أن تساعد فى تحسين المشاركة الاجتماعية بين الأشخاص مع الخرف وكذلك أحبائهم، ويمكن أن تساعد أيضًا فى تقليل مستويات التوتر لدى شركاء الرعاية.



Source link

About Author

Leave a Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *