الصحة العالمية: كورونا لن يكون الوباء الأخير فالأوبئة حقيقة من حقائق الطبيعة


دعت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للوقاية من الغرق، البلدان حول العالم إلى العمل على إنقاذ الأرواح التي تفقد بسبب الغرق.


 


وقالت المنظمة – في تقرير لها اليوم الإثنين – إن الغرق يؤدى سنويا إلى وفاة أكثر من 236 ألف شخص كل عام كما إنه واحد من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 1-24 عاما والسبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالإصابات بشكل عام .


 


وأضافت أن أكثر من 90% من وفيات الغرق تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل مشيرة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر حيث غالبًا ما ترتبط هذه الوفيات بالأنشطة اليومية الروتينية مثل الاستحمام وجمع المياه للاستخدام المنزلي والسفر فوق الماء في القوارب أو العبارات وأيضًا وصيد الأسماك وأشار التقرير إلى أن تأثيرات الظواهر الجوية الموسمية أو المتطرفة – بما في ذلك الرياح الموسمية – هي أيضًا سبب متكرر للغرق وقالت المنظمة إنه يمكن منع هذه الآثار إلى حد كبير من خلال عدد من التدخلات.


 


وأوصت المنظمة في التقرير بستة تدابير قائمة على الأدلة لمنع الغرق بما في ذلك تركيب حواجز للتحكم في الوصول الى المياه وكذلك تدريب المارة على الانقاذ الامن والانعاش اضافة الى تعليم الأطفال في سن المدرسة مهارات السباحة الأساسية والسلامة المائية وتوفير رعاية نهارية خاضعة للاشراف للأطفال ووضع وفرض اللوائح الامنة للقوارب والشحن والعبارات واخيرا تحسين إدارة مخاطر الفيضانات.



Source link

About Author

Leave a Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *